( البشت ) هو ملبوس العرب و لا يرتديه إلا من هو في مقام الشيوخ أو الأمراء أو الأعيان وكبار السن وله وقاره ومكانته في المجتمعات العربية وعلى الأخص في خليجينا المعطاء و للبشت حشمته وتقديره وأهميته ، وقد لا يعنينا البشت كقطعة من القماش بقدر ما يهمنا من يرتدى هذا الوشاح الراقي بقيمته الحسية وليس المادية .... وما أكثر الرجال الكرام الذين يستحقون ارتداء هذا البشت الفاخر أيا كان لونه أو نوعه بحكم مكانتهم المرموقة وأفعالهم ومواقفهم الأصيلة والنادرة ، واحد هؤلاء الرجال الذين يمنحون ( البشت ) هيبته ورونقه هو الشيخ طلال الفهد الصباح .. ليس لأنه احد أبناء أسرة بيت الحكم وأهل الخير أو انه احد وجهاء وقيادات الوطن وحسب وإنما لصلابته وجلادته في المواقف العسرة وشهامته رجولته وحكمته البالغة في التعامل مع الأحداث بمنطق الرجل الواثق ورؤيته الحكيمة وعدالته وحرصه على احترام وتطبيق المبادئ والقيم النبيلة ... وعندما ترجل الفهد إلى أرضية ملعب الملك عبدالله بالاردن عقب فوز الأزرق بكاس غرب آسيا بعد غياب طويل عن منصات التتويج وهو يرتدي البشت الأسود بأطرافه المذهبة تنتاب المرء الكويتي الغيور على وطنه مشاعر و أحاسيس كثيرة أثناء هذه اللحظة التاريخية بما تحملة من معاني .. فما أروع الانجاز وما أحلى الفرحة وما ألذ مذاق التتويج بالذهب عندما يطوق الأعناق وما أبهى الصعود إلى القمة ....
وقف ( ابن الفهد ) شامخا وراء هذا الفوز وحقق المعادلة الصعبة و استعاد المجد الذي كاد أن يختبئ عن الكرة الكويتية واختصر الزمن ليثب أن الكويت نموذجا حقيقا للمعين الذي لا ينضب و أنها دولة رجال قادرين على صنع الانجازات و الأمجاد ... واستطاع أن يصنع عهد جديد لمعشوقة الجماهير في الكويت و يكرر ألانجازات التي سطرها من قبله والده طيب الله ثراه و شقيقه الفهد الأكبر و أعاد كرة القدم الكويتية إلى الواجهة مرة أخرى رغم ما لديه نصيب وافر من تحديات وصعوبات كثيرة اقلها أزمة إداريه مفبركة لا يقصد منها سوى الإساءة والتحرش والاصطياد في المياه العكرة و تختبئ وراء عباءة السياسة لكن العزائم تأتي بقدر الهمم ... ..و حقا إن / البشت الأسود / في داخله رجل اسمه طلال الفهد .
" نائب مدير وكالة الانباء الكويتية ( كونا ) "
وقف ( ابن الفهد ) شامخا وراء هذا الفوز وحقق المعادلة الصعبة و استعاد المجد الذي كاد أن يختبئ عن الكرة الكويتية واختصر الزمن ليثب أن الكويت نموذجا حقيقا للمعين الذي لا ينضب و أنها دولة رجال قادرين على صنع الانجازات و الأمجاد ... واستطاع أن يصنع عهد جديد لمعشوقة الجماهير في الكويت و يكرر ألانجازات التي سطرها من قبله والده طيب الله ثراه و شقيقه الفهد الأكبر و أعاد كرة القدم الكويتية إلى الواجهة مرة أخرى رغم ما لديه نصيب وافر من تحديات وصعوبات كثيرة اقلها أزمة إداريه مفبركة لا يقصد منها سوى الإساءة والتحرش والاصطياد في المياه العكرة و تختبئ وراء عباءة السياسة لكن العزائم تأتي بقدر الهمم ... ..و حقا إن / البشت الأسود / في داخله رجل اسمه طلال الفهد .
" نائب مدير وكالة الانباء الكويتية ( كونا ) "
0 التعليقات:
إرسال تعليق