البارح كان يوم السبت ، وبعد عودتي من التانوية على الساعة السادسة مساء.
وجدت أصدقائي ينتضرونني بالمنزل (عددهم أربعة ،أشرف ومنير وخالد و حسن).
إنفجأت بوجودهم في منزلنا يشربون الشاي مع والدي ، ووقت دخولي قال لي خالد :
إشترى والدي كوخ وسط الغابة وهو قريب من هنا فقط 10 كلمترات ووالدك وافق لذهابك معنا لقضاء الليلة هناك .فقلت له: كيف سنذهب. فقال منير: أنه أحظر سيارة والده وسنقضي هناك وقت لن ننساه.فلم يبقى لي خيار سوى الذهاب معهم...
المهم إنطلقنا بالسيارة نحن الأربعة .منير خلف المقود وأنا بجنابه وأشرف وخالد وحسن يجلسون بالخلف
وكانت موسيقى الشاب بلال رائعة بمكبرات الصوت لسيارة أب منير الجديدة.
وعند خروجنا من المدينة حوالي عشر كلمترات كنا قد وصلنا الى الغابة التي يوجد بها الكوخ
أخدنا المنعطف الأول اللدي سيأخدنا وسط الغابة كانت الطريقة مظلمة رغم ضوء السيارة اللذي أصبح خفيف وسط دالك الظلام
فخففت صوت الموسيقى وسألت منير عن الكوخ فقال منير : أننا سنأخد هذا الطريق تقريبا على مسافة 15 كلمتر وسط الغابة حتى نجد الكوخ فأجبته بصوت مرتفع : وكيف لم تخبرنا بهذا ؟ فأجابني بطريقة غريبة وهل أنت خائف يا محمد فقلت لا فبدأ التلاتة في الوراء بالضحك
فعندها إرتعبت بصراحة وألزمت صمتي وأكملنا طريقنا
قطعنا حوالي كيلومترين فإدا بي أرى نور ساطع لم أعرف من أين أت
إقتربنا فنرى جميعنا فتاة شقراء ملابسها جميلة وكلها بيضاء وهي ترفع يديها وتريدنا أن نقلها
طبعا لم نتوقف لها ولم يتفوه أحد بأي كلمة .كنا نموت من الخوف
أكملنا طريقنا بصمت مرت حوالي خمس دقائق
فإدا بنا نرى الفتاة نفسها واقفه على الطريق تبحت عمن يقلها
زاد منير في سرعت السيارة ولم نتوقف لها
فأصبنا بصدمة ولم نعد نقل أيت كلمة فقط ما نسمعه هو صوت أنفاسنا
كادت روحي أن تزهق . نظرت إلى الساعة فكانت تقريبا التاسعة ليلا ونحن لم نصل إلى الكوخ اللعين بعد
فجأة منير يضغط على المكابح و يدير المقود حتى إستظمنا بشجرة
والحمد لله لم يحدت لنا شيء .فسأل حسن منير عن سبب فعله لهذا فقال أنه رأى حيوان غريب وسط الطريق فقال حسن أنه لم يرى شيء وسط الطريق ،وطبعا لم يرى أحد شيء وسط الطرق غير منير
السيارة لم تشتغل فنزلنا جميعا منها وقررنا أننا سنفترق ونذهب للبحت عن المساعدة
إنفصلنا إلى فريقين أنا ومنير سنذهب في إتجاه والأخرون سيذهبون في إتجاه
إنطلقنا وسط الغابة ولم يستطع أحد أن يعود من نفس الطريق التي أتينا منها
ونحن ذاهبون فقط أنا ومنير فنسمع صوت أقدام كما لو أن أحدهم يطاردنا
فأنضر خلفي لا أجد أحد تم أدرت رأسي لنكمل طريقنا فإذا بي لا أجد منير
بل ما وجدته أمامي هو الفتاة الشقراء فتجمدت في مكاني وأغمضت عيني
وفجأة شعرت بها تلمسني وتقول لي : إنهض إنهض إفتح عينيك .فأفتحي عيني والحمد لله أرى أمي العزيزة تقول لي إنهض إنه يوم الأحد وأصدقاءك هنا
أوووه قلت الحمد لله ونهضت .نعم كنت أحلم .فخرجت من غرفتي لعند أصدقائي
وأخبرتهم عن الحلم فلم يقولو شيء فقط ينظرون إلي .فبدأت أضحك وقلت لهم هل خفتم فوضع منير كأس الشاي من يده وقال لي : يامحمد لقد أتينا إليك فقط لنخبرك أننا اليم مع السادسة نحن ذاهبون للكوخ اللذي إشتراه والد خالد
أتمنا أن يعجبكم الموضوع
وشجعونا بردودكم
القادم أحلى
0 التعليقات:
إرسال تعليق